حماية الأعيان الثقافية وفقاً لقانون المعاهدات الدولية /
مقدمة من الباحث حمزة عبد الحفيظ مرسى بركات ؛ إشراف عبد الواحد محمد يوسف الفار، معمر رتيب محمد عبد الحافظ.
- مصر : جامعة أسيوط، كلية الحقوق. 2015.
- 805 ص. ؛ 30 سم.
إشراف : عبد الواحد محمد يوسف الفار، معمر رتيب محمد عبد الحافظ.
يشتمل علي إرجاعات ببلوجرافية.
a) حمايةُ الأعيانِ الثقافيةِ ليست تَرفاً فكرياً أو خاطراً روحياً ذهنياً ، ولذلك لا تظهر أهمية الثقافة ومُكوناتِها ويبرز إسهامها في إيجاد غَدٍ آمن ، مُشرق ومُزهر، لصالحِ الإنسانيةِ بأكملِها ، إلا إذا صَمَمْنا جميعاً على حمايةِ تُراث البشرية عبر الزمن. وتَشَبُثنا بالقيم الإنسانية التي تَستلهِم روح الحضارات وقِيمها الموروثة، وإعلاء قِيم الحوار وأدب الخلاف، والإيمان الراسخ، بحقيقة التنوع والاختلاف. من هنا كان اهتمام الأمم والشعوب بتراثها الذي خلفته حضارتها على مر العصورِ حيث تُوجد تجارة عالمية مُزدهرة بالمُمْتلكاتِ الثقافيةِ، مما يُفقدُ الأمم الكثير من عناصرِ فَخرِها واعتزازِها، وضياع جزء من تاريخها، ومحو شيءٍ من ذاكرتِها لن نُعوضه أبداً. لذا كان لهذا الموضوع أهمية قصوى، وقد قسمت خطة دراسته كالآتي : الفصل الأول: تناولت من خلاله تعريف الأعيان الثقافية الفصل الثاني: تناولت من خلاله التطور التاريخي لحماية الأعيان الثقافية الباب الأول من تلك الدراسة وقَسْمْته إلى ستة فصول: الأول: حول تسجيل الأعيان الثقافية وتصنيفها والثاني: حول الجرائم الواقعة على الأعيان الثقافية والثالث: حول الجرائم المساهمة فى الاعتداء على الأعيان الثقافية والرابع: حول وسائل استعادة الأعيان الثقافية والخامس: حول مظاهر التعاون الدولي لحماية الأعيان الثقافية والسادس: حول دور الهيئات والمنظمات الدولية في حماية الأعيان الثقافية في السلم والباب الثاني: حماية الأعيان الثقافية أثناء الحرب والاحتلال الحربي وهو موضوع الباب الثاني ، وقسمتهُ أيضاً إلى ستة فصول الأول: تحدث فيه عن مفهوم القانون الدولي الإنساني ومراحل تطوره. والثاني: عن أحكام حماية الأعيان الثقافية في حالة النزاع الدولي المسلح.