TY - BOOK AU - حديدان، عمران مختار عبد السلام TI - سلطة ولي الأمر بشأن جرائم الحدود وأثرها على الأفراد وأمن الدولة في الفقه الإسلامي : U1 - 345.620231 21 PY - 2018/// KW - جرائم أمن الدولة KW - قوانين وتشريعات KW - مصر KW - الجنايات (فقه إسلامي) KW - رسائل جامعية N1 - إشراف محمود محمد حسن، رمضان علي السيد الشرنباصي; يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية; ببليوجرافية : ص. 212-220 N2 - تناقش الرسالة إن حكمة الله سبحانه وتعالى إقتضت أن يكون خلقه على ثلاثة أصناف ، منهم من لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهذا الصنف هم الملائكة ، ومنهم من لا يطيع الله أبدا وهذا الصنف هم الشياطين ، ومنهم من خلقهم الله سبحانه وتعالى يجاذبهم الخير والشر وهذا الصنف هم الجن والإنس . وكان مِنْ عَدْلِ الله سبحانه وتعالى أن يرسل الرسل عليهم السلام ليوضحوا للخلق ما يجب أن يفعلوه وما يجب أن يتركوه ، ولم يرد سبحانه وتعالى أن يعذبهم إلا بعد أن تصلهم الحجة وتقوم عليهم الأدلة ، قال تعالى ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) وبين الله سبحانه لنا طريق الخير وطريق الشر، وأعطى للخلق عقولا ترشدهم للحق ، ولكن هناك من تغلبت عليهم أنفسهم فتطاولوا على أفراد مجتمعهم ويتسلطون عليهم بسلب حقوقهم والإعتداء على أموالهم وأنفسهم ، ومن أجل ذلك بين الرسل عليهم السلام قواعد وأصول تعالج من جنحت به نفسه وأتبع هواه ، فسنت النظم وشرعت الحدود التي تكفل للجميع أهم ما من الله به عليهم ، ولأجل أن ينعم الجميع بالأمن والأمان يجب أن يأخذ على يد السفيه والمعتدي . وتلك الحدود جاءت لتحفظ للناس الضروريات الخمس وهي حفظ (الدين ، النفس ، النسب والعرض ، العقل ، المال ) تلك الضروريات التي لا يمكن لمجتمع أن ينموا ويتطور ويزداد إلا بالحفاظ عليها وأمنها . ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الإسلام آخر الأديان ومحمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل ، ولذلك جاءت سنته كاملة وصالحة لكل زمان ومكان . وقد تحددت الشريعة الإسلامية عن أهم جرائم الحدود تحت عنوان { .. جريمة الحرابة وجريمة السرقة .. }التي ورد الإشارة إليهما في القران الكريم وفي السنة النبوية المطهرة وتعامل معهما الصحابة رضوان الله عليهم جميعا ER -