النظام القانونى لتوريق الديون :

الاريانى، محمود صالح قايد.

النظام القانونى لتوريق الديون : دراسة مقارنة فى القانون والفقه الإسلامى / مقدمة من الباحث محمود صالح قايد الاريانى ؛ إشراف رضا محمد إبراهيم عبيد، ربيع دردير محمد على. - 2017 - أ-ن، 523 ص. ؛ 24 سم.

إشراف رضا محمد إبراهيم عبيد، ربيع دردير محمد على، حماد مصطفى عزب، عبد الرحمن محمد عبد االقادر.



ببليوجرافية : ص. 470-518. يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.

تهدف الرسالة إلى قديم ظاهرة التوريق وهي ظاهرة مستحدثة بشكل مفصل حتى تكتمل هذه الظاهرة للقارئ، فيمكن إرجاع جذورعملية التوريق هذه إلي سنة 1982، مع تفجير أزمة المديونية الخارجية في منطقة العالم الثالث، وتوقف العديد من دول هذه المنطقة عن تسديد ديونها، وكان أولها المكسيك، وهنا تسارعت دول العالم إلي دراسة الحلول الملائمة لهذه المعضلة العالمية الخطيرة، فكانت ”خطة برادي” التي اقترحت، فيما اقترحته، تحويل الديون الخارجية إلي سندات، والتي أدت إلي مبادلة المكسيك القسم الأكبر من ديونها بسندات لمدة 30 سنة ضمنتها الخزينة الأمريكية عن طريق إصدار سندات بدون كوبون أي(فائدة) لصالح المكسيك، وقام بتمويل هذه العملية صندوق النقد والبنك الدوليين، وذلك مقابل تنفيذ المكسيك لبرنامج إصلاح اقتصادي متفق عليه.لذا فنجد أن عملية طرح أوراق مالية سواء (أسهم وسندات) في سوق الأوراق المالية مقابل مجموعة من الديون المولدة للدخل أطلق عليها العديد من المصطلحات فمنها ”تسييل الديون أو تحويل الديون أو التسنيد أو التورق وأخيرا اللفظ الأكثر شيوعا هو مصطلح التوريق”.فتعريف التوريق : Securitizationهو تحويل مخاطر الديون من المقرض الأصلي إلي مشتري هذه الديون المضمونة وذلك مقابل حصول المقرض الأصلي علي أموال سائلة تساعده علي التخلص من ضرورة الاحتفاظ بمخصصات الديون المشكوك في تحصيلها واستفادة مشتري الديون بالموجودات المضمونة التي تتمتع بدرجة أقل في المخاطر وتدفقات نقدية مرتفعة لإعادة إصدارها في صورة سندات جديدة يتم طرحها علي جمهور المستثمرين، ويتضح من خلال تعريف التوريق أنه يرتكز علي خمسة أركان رئيسية.


الديون (فقه إسلامي)


رسائل جامعية

346.62077 / ا م ن

Powered by Koha