سلطة ولي الأمر بشأن جرائم الحدود وأثرها على الأفراد وأمن الدولة في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة / مقدمة من الباحث عمران مختار عبد السلام حديدان ؛ إشراف محمود محمد حسن، رمضان علي السيد الشرنباصي.
حديدان، عمران مختار عبد السلام.
سلطة ولي الأمر بشأن جرائم الحدود وأثرها على الأفراد وأمن الدولة في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة / مقدمة من الباحث عمران مختار عبد السلام حديدان ؛ إشراف محمود محمد حسن، رمضان علي السيد الشرنباصي. - 2018 - 230 ص. ؛ 30 سم.
إشراف محمود محمد حسن، رمضان علي السيد الشرنباصي.
يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية. ببليوجرافية : ص. 212-220.
تناقش الرسالة إن حكمة الله سبحانه وتعالى إقتضت أن يكون خلقه على ثلاثة أصناف ، منهم من لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهذا الصنف هم الملائكة ، ومنهم من لا يطيع الله أبدا وهذا الصنف هم الشياطين ، ومنهم من خلقهم الله سبحانه وتعالى يجاذبهم الخير والشر وهذا الصنف هم الجن والإنس . وكان مِنْ عَدْلِ الله سبحانه وتعالى أن يرسل الرسل عليهم السلام ليوضحوا للخلق ما يجب أن يفعلوه وما يجب أن يتركوه ، ولم يرد سبحانه وتعالى أن يعذبهم إلا بعد أن تصلهم الحجة وتقوم عليهم الأدلة ، قال تعالى ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) وبين الله سبحانه لنا طريق الخير وطريق الشر، وأعطى للخلق عقولا ترشدهم للحق ، ولكن هناك من تغلبت عليهم أنفسهم فتطاولوا على أفراد مجتمعهم ويتسلطون عليهم بسلب حقوقهم والإعتداء على أموالهم وأنفسهم ، ومن أجل ذلك بين الرسل عليهم السلام قواعد وأصول تعالج من جنحت به نفسه وأتبع هواه ، فسنت النظم وشرعت الحدود التي تكفل للجميع أهم ما من الله به عليهم ، ولأجل أن ينعم الجميع بالأمن والأمان يجب أن يأخذ على يد السفيه والمعتدي . وتلك الحدود جاءت لتحفظ للناس الضروريات الخمس وهي حفظ (الدين ، النفس ، النسب والعرض ، العقل ، المال ) تلك الضروريات التي لا يمكن لمجتمع أن ينموا ويتطور ويزداد إلا بالحفاظ عليها وأمنها .
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الإسلام آخر الأديان ومحمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل ، ولذلك جاءت سنته كاملة وصالحة لكل زمان ومكان . وقد تحددت الشريعة الإسلامية عن أهم جرائم الحدود تحت عنوان التي ورد الإشارة إليهما في القران الكريم وفي السنة النبوية المطهرة وتعامل معهما الصحابة رضوان الله عليهم جميعا .
جرائم أمن الدولة --قوانين وتشريعات--مصر
الجنايات (فقه إسلامي)
رسائل جامعية
345.620231 / ح ع س
سلطة ولي الأمر بشأن جرائم الحدود وأثرها على الأفراد وأمن الدولة في الفقه الإسلامي : دراسة مقارنة / مقدمة من الباحث عمران مختار عبد السلام حديدان ؛ إشراف محمود محمد حسن، رمضان علي السيد الشرنباصي. - 2018 - 230 ص. ؛ 30 سم.
إشراف محمود محمد حسن، رمضان علي السيد الشرنباصي.
يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية. ببليوجرافية : ص. 212-220.
تناقش الرسالة إن حكمة الله سبحانه وتعالى إقتضت أن يكون خلقه على ثلاثة أصناف ، منهم من لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون وهذا الصنف هم الملائكة ، ومنهم من لا يطيع الله أبدا وهذا الصنف هم الشياطين ، ومنهم من خلقهم الله سبحانه وتعالى يجاذبهم الخير والشر وهذا الصنف هم الجن والإنس . وكان مِنْ عَدْلِ الله سبحانه وتعالى أن يرسل الرسل عليهم السلام ليوضحوا للخلق ما يجب أن يفعلوه وما يجب أن يتركوه ، ولم يرد سبحانه وتعالى أن يعذبهم إلا بعد أن تصلهم الحجة وتقوم عليهم الأدلة ، قال تعالى ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) وبين الله سبحانه لنا طريق الخير وطريق الشر، وأعطى للخلق عقولا ترشدهم للحق ، ولكن هناك من تغلبت عليهم أنفسهم فتطاولوا على أفراد مجتمعهم ويتسلطون عليهم بسلب حقوقهم والإعتداء على أموالهم وأنفسهم ، ومن أجل ذلك بين الرسل عليهم السلام قواعد وأصول تعالج من جنحت به نفسه وأتبع هواه ، فسنت النظم وشرعت الحدود التي تكفل للجميع أهم ما من الله به عليهم ، ولأجل أن ينعم الجميع بالأمن والأمان يجب أن يأخذ على يد السفيه والمعتدي . وتلك الحدود جاءت لتحفظ للناس الضروريات الخمس وهي حفظ (الدين ، النفس ، النسب والعرض ، العقل ، المال ) تلك الضروريات التي لا يمكن لمجتمع أن ينموا ويتطور ويزداد إلا بالحفاظ عليها وأمنها .
ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل الإسلام آخر الأديان ومحمد صلى الله عليه وسلم آخر الرسل ، ولذلك جاءت سنته كاملة وصالحة لكل زمان ومكان . وقد تحددت الشريعة الإسلامية عن أهم جرائم الحدود تحت عنوان التي ورد الإشارة إليهما في القران الكريم وفي السنة النبوية المطهرة وتعامل معهما الصحابة رضوان الله عليهم جميعا .
جرائم أمن الدولة --قوانين وتشريعات--مصر
الجنايات (فقه إسلامي)
رسائل جامعية
345.620231 / ح ع س