يشتمل على إرجاعات بيبلوجرافية(ص765ـ783).

يتناول هذا الكتاب بالدراسة والبحث والتحليل والتوصيف جانباً مهماً في مجال تاريخ أزياء الشعوب. فالبشر لا يختلفون فقط في ألوانهم بل أيضاً في اللغات واللهجات التي يتكلمون بها، وفي ملابسهم ومكملاتها وزينتهم وعاداتهم وتقاليدهم،إذا تعتبر الأزياء من المظاهر الرئيسية لأي مجتمع من المجتمعات، فالملابس ملازمة للفرد طوال حياته. ودراسة أزياء الشعوب تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراث القومي تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل وهي التي تميز كل شعب عن الشعوب الأخرى. وقد اهتمت المؤلفة بالعديد من الدراسات ومنها فنون وحضارات تلك الشعوب ودراسة الآثار والتاريخ والمخطوطات والشعر والأدب كل هذه الدراسات تنعكس آثارها على دراسة الأزياء وتساهم في نشر الثقافة التقليدية وتحافظ عليها من الإندثار وتعتبر تسجيلاً للتراث نظراُ للقيمة الحضارية والفنية للكشف عن تلك الطرز والمؤثرات التي جعلت لها الطابع المميز وإبراز الأساليب المختلفة من خلال ما تحمله من خصائص ومسميات وتحليل محتواها من نسيج وتفصيل ولون وزخرفة وما يضاف إليها من مكملات للزى والزينة ومدى علاقة هذه الأزياء بالأصول التاريخية. وتضمن الكتاب مقدمة لعلم الفولكلور والفنون الشعبية والقيم والعادات والتقاليد والرموز، وسرداً للمتاحف وقصور الثقافة ومراكز الفنون الشعبية والبيوت الأثرية بمصر. وتضمن الكتاب دراسة مستفيضة للأزياء ومكملاتها وزخرفتها وتطريزها في بعض محافظات مصر وتركيا ودول الخليج والمشرق والمغرب العربي وجنوب شرق آسيا وأوروبا. وتم تزويد الكتاب باللوحات وإضافة اللوحات الملونة، جمعت المؤلفة ما جاء عن أزياء الشعوب بالدراسة الميدانية والمتاحف والمصادر والمراجع العربية والأجنبية والترجمات والمعاجم والموسوعات والمخطوطات. وهي محاولة قصدت بها المؤلفة سد ثغرة في هذا المضمار وتحتاج إليها المكتبة العربية بصفة عامة والكليات المتخصصة بصفة خاصة.