مبدأ سد الذرائع وتطبيقاته في المذهب المالكي : دراسة أصولية فقهية = The principle of filling excuses and applications in the Maliki school : Fundamental jurisprudence study / مقدمة من الباحث محمود عبدالله محمود إدريس ؛ إشراف محمود محمد حسن، الهادى السعيد عرفة.
Material type: TextLanguage: Arabic Publication details: 2017Description: 220 ص. ؛ 24 سمOther title: The principle of filling excuses and applications in the Maliki school : Fundamental jurisprudence study [Other title]Subject(s): سد الذرائع -- الفقه المالكىGenre/Form: رسائل جامعيةDDC classification: 258.2 Dissertation note: أطروحة (ماجستير)-جامعة المنصورة، كلية الحقوق،قسم الشريعة الاسلامية، 2017. Summary: توضح الرسالة إن المجتهدين من أئمة المسلمين بذلوا أقصى جهودهم العقلية في استمداد الْحكام الشرعية من مصادرها، واستخرجوا من النصوص الشرعية وروحها ومعقولها كنوزاً تشريعية ثمينة كفلت مصالح المسلمين على اختلاف أجناسهم وأقطارهم ونظمهم ومعاملاتهم، ولم تضق بحاجة من حاجاتهم، بل كان فيها تشريع لْقضيه لم تحدث، ووقائع لم تنزل وهذه موسوعات الفقه آيات تنطق بما بذلوه من جهد وما كان حليفهم من توفيق ، ولم يكتفوا بما استمدوه من أحكام، وما سنوه من قوانين، بل عنوا بوضع قواعد ، للإستمداد ، وقوانين للإستنباط وكونوا مجموعة عظيمة من قواعد اصول الفقه ، ومما قعده لنا رعلينا الابرار ”قاعدة سد الذرائع” والتي كانت بمثابة السور الذي يصعب تسوره ، وما هذا الا حياطة للشريعة ، وحرصاً منهم رحمهم الله على ان لا تنتهك محارم الله ، بل لا يقترب منها مجرد الاقتراب وذلك إنطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ) إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه.إشراف : محمود محمد حسن، الهادى السعيد عرفة، فرحانة على شويتة.
أطروحة (ماجستير)-جامعة المنصورة، كلية الحقوق،قسم الشريعة الاسلامية، 2017.
ببليوجرافية : ص. 202-220.
يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.
توضح الرسالة إن المجتهدين من أئمة المسلمين بذلوا أقصى جهودهم العقلية في استمداد الْحكام الشرعية من مصادرها، واستخرجوا من النصوص الشرعية وروحها ومعقولها كنوزاً تشريعية ثمينة كفلت مصالح المسلمين على اختلاف أجناسهم وأقطارهم ونظمهم ومعاملاتهم، ولم تضق بحاجة من حاجاتهم، بل كان فيها تشريع لْقضيه لم تحدث، ووقائع لم تنزل وهذه موسوعات الفقه آيات تنطق بما بذلوه من جهد وما كان حليفهم من توفيق ، ولم يكتفوا بما استمدوه من أحكام، وما سنوه من قوانين، بل عنوا بوضع قواعد ، للإستمداد ، وقوانين للإستنباط وكونوا مجموعة عظيمة من قواعد اصول الفقه ، ومما قعده لنا رعلينا الابرار ”قاعدة سد الذرائع” والتي كانت بمثابة السور الذي يصعب تسوره ، وما هذا الا حياطة للشريعة ، وحرصاً منهم رحمهم الله على ان لا تنتهك محارم الله ، بل لا يقترب منها مجرد الاقتراب وذلك إنطلاقاً من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ) إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه.
There are no comments on this title.